هو جائز من حيث الأصل، طالما أنه سفر لأمور مباحة. لكن على كل مسلم أن يلتزم بالأولويات، فيقدم الواجب على المندوب ويقدم المندوب على المباح.

وعندما تكون الأمة بحاجة إلى كثير من الأموال لإنفاقها في حاجاتها الأساسية، ومنها إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين وغيرها من أنواع الخير والبر فإنه يجدر بالإنسان المسلم ألا يتوسع في الإنفاق في الأمور المباحة ويكون إنفاقه في حدود المعقول.