نية الصلاة وسائر الأعمال في ما عدا الحج لا تحتاج من المرء إلى التلفظ، بل مجرد الاستعداد للصلاة بالوضوء والسير إلى المسجد نية، وعليه إذا قام إلى الصلاة يكبر مباشرة دون أن يتلفظ بشيء، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا قمت إلى الصلاة فكبر”، فعطف التكبير على القيام بالفاء التي تفيد الترتيب والتعقيب عند أهل العربية إيذانًا بأنه لا يفصل بينهما بأي فاصل لا قولي ولا فعلي.