إذا كان بإمكان الزوجة أن تسعى لدعوة زوجها إلى الله تعالى بحسن سلوكها، ومعاملتها الحسنة معه، والبحث عن رفقة صالحة تؤثر فيه؛ لأن المرء على دين خليله، ولأن الطباع تجلب الطباع فهذا أفضل، وستكون بذلك قد كسبت قلبًا، وحافظت على أسرتها، وفقهاء الدعوة يقولون : “أن تكسب قلبًا أفضل من أن تكسب موقفًا. وإن لم تستطيع وخافت على دينها فيمكنها طلب الطلاق.

وعلى الزوجة الاستيقاظ بالليل وقت النزول الإلهي والتضرع له، وطلب الهداية لزوجها، فالقلوب بيد الله تعالى، وأقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل، فلتكن من المتبتلات، فإن الله سيجعل لها من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجًا.

ولتحافظ الزوجة على تربية أبنائها فإنها مسؤولية على عاتقها، والله الموفق.