الأصل في الرياضة أنها مشروعة، وحض الإسلام عليها وعلى كل ما من شأنه أن يقوي البدن، إلا أن هذا الأصل قد يشوبه بعض الأمور التي تنقله من الإباحة إلى الحرمة. وأبرز هذه الأمور في الرياضة العالمية هو كشف العورات، واختلاط الرجال بالنساء اختلاطا محرما، فضلا عما قد يعتريها من إضاعة الأوقات أو إضاعة الواجبات.

فلا بأس من متابعة هذه الألعاب بشرط التزام عدم النظر إلى العورات المكشوفة، وبالتالي لا بد أن يختار المشاهد ألعابا معينة يتجنب فيها هذا المحظور، وهو مشروط بعدم الانشغال بها عن واجب ديني كالصلاة بأن يخرج وقتها أو عن واجب دنيوي كالسعي لطلب الرزق، والقيام بمصالح من يعولهم.