من مسئولية الزوج على زوجته أن يقوم بتعليمها فرائض دينها وأوامره ونواهيه، فإذا امتنعت وفشل معها كل أساليب الحكمة والموعظة الحسنة فإنها تكون ناشزًا، والناشز وضع لها الله سبحانه وتعالى علاجًا تأديبيًّا يكون موكلاً للزوج داخل الأسرة، في قول الله تعالى: “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليًّا كبيرًا”.

والتزام المرأة المسلمة بارتداء الزي الإسلامي السابغ الذي لا يشف ولا يصف، هو من باب المأمورات الشرعية التي لا تخضع لإقناع أو لهوى، لقوله تعالى: “وما كان لمؤمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا”، ويقول جل شأنه: “يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر”.