المطلوب من كل مسلم المبادرة بالاغتسال بعد الجنابة، فإن كان مريضا والجو باردا ويخشى على نفسه فيمكنه أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المعاناة بسبب المرض: كتدفئة الماء، وتهيئة الجو من حيث درجة الحرارة، وغيرها. وعليه الاغتسال قبل الخروج من البيت بوقت كاف؛ حتى يجنب نفسه أي مضاعفات قد تنتج، فالوقاية خير من العلاج.
لا يجوز للمسلم أن يخرج من بيته دون اغتسال، فكيف يؤخر الصلاة عن وقتها؟
قال تعالى: “فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون..” الآية.
وفي خروج  المسلم من البيت دون اغتسال تبتعد عنه الملائكة وتقترب منه الشياطين، ولو أدركته المنية وهو على هذه الحال لمات على غير طهارة، والموت يأتي بغتة، ومن مات على شيء بُعِثَ عليه.