الأجهزة الحديثة كالاسطوانة ،أو الجوال وغير ذلك إن خزن عليها القرآن الكريم ،وهذا يعني أن يكون القرآن مسجلاً بالصوت ،فلا تأخذ هذه الأجهزة حكم القرآن الكريم لمايلي:
أولاً:لأنها ليست قرآنا مكتوبا تسري عليه أحكام القرآن
ثانيًا :أن الصوت قد يتلف في أي وقت من الأوقات ،ويزال ما بالاسطوانة أو الجوال من قرآن .
ثالثًا :أن الأغلب في استخدام مثل هذه الأشياء غير القرآن ،وإنما تضاف إليه من باب التشجيع على الشراء ونحو هذا ،ومثل هذه الأشياء لا يمكن أن نطلق عليها اسم القرآن ولا تأخذ أحكامه ،فلا مانع من الدخول بها في بيوت الخلاء.

فلا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ، ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة .