بعض الشباب يمارسون رياضة السباحة في الأندية، وبعد الانتهاء من التدريب يذهبون للاغتسال من التمرين، وفي هذا الاغتسال يظهر كل واحد عراينا أمام الآخر، وهو ما ينتج عنه رؤية بعضهم لعورة بعض.

هذا الخُلُق على هذه الهيئة منبوذ، وعورة الرجال كما حدَّدها الإسلام هي ما فوق السرَّة إلى ما تحت الركبتين، وما يكشف في منطقة العورة يؤدي إلى الفتنة التي أشار إليها النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله كما ورد في كنز العمال: “إذا كان آخر الزمان، حرم فيه دخول الحمام على ذكور أمتي بمآزرها”، قالوا: يا رسول الله لم ذاك؟ قال: “لأنهم يدخلون على قوم عراة، ويدخل عليهم أقوام عراة، ألا وقد لعن الله الناظر والمنظور إليه” رواه الزهري في كنز العمال.