يجب على من فرط في الصلاة مدة من الزمن أن يقضي هذه الصلوات، ويجب على المسلم أن يقضي ما فاته من سن البلوغ إلى أن بدأ بالمحافظة على الصلوات، ويمكنه أن يقضي هذا شيئًا فشيئًا، بمعنى أن يقضي فرضًا فائتًا مع الفرض الحاضر، فيصلي الصبح مع الصبح، والظهر مع الظهر، والعصر مع العصر… وهكذا.

ومضاعفة عدد الصلوات في الحرم المكي أو المدني لا تعفي من قضاء ما عليه من الصلوات؛ لأن هذه المضاعفة في الثواب، والمهم هو أن ينوي قضاء هذه الصلوات، وأن يخلص لله في ذلك.

كما يجب عليه الصيام حتى ولو كان في أيام متفرقة، وفي الأيام التي تيسر له فيها ذلك.

ومن العلماء من قال أنه من كان تاركا للصلاة ثم بدأ الصلاة فليحافظ عليها وليكثر من النوافل، والتوبة تجب ما قبلها ولا قضاء عليه.