إرسال الآيات عن طريق البريد الإليكتروني للدعوة إلى الله لا يمثل أي إهانة لكتاب الله سبحانه وتعالى، ولا حرج في إرسالها، وإن كانت هذه الآيات بمجردها لا تكفي لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام؛ وذلك لأنهم يستطيعون الاطلاع على المواقع الإسلامية على الإنترنت، وقراءة الآيات والأحاديث والأحكام وغيرها من شرع الله سبحانه وتعالى، لكن بمقدور المسلم أن يعريفهم على الإسلام عن طريق الإنترنت ببيان سماحة الإسلام وأنه الدين الخاتم الذي لا يقبل الله سبحانه وتعالى من أحد إلا هو، واتخاذ الوسائل التي تحببهم في اعتناق هذا الدين، وليس مجرد إرسال آيات عن طريق البريد الإليكتروني، ربما لا يمكنهم فهمها ولا مغزى الأحكام الشرعية أو الحكمة التي تحتوي عليها هذه الآيات.