النسبة لأبي طالب فهذا من الإكرام الخاص لنبينا صلى الله عليه وسلم والله تعالى بين “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه” فيكون هذا من الإذن الذي أكرم الله به نبيه، ولأنه مشرك كما لا يخرج من النار لقوله تعالى:”إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك”، وهذه الكرامة لنبينا أثر عن موقف أبي طالب من شخص النبي عليه الصلاة والسلام والدفاع عنه وحبه له ونقول بهذه المناسبة إذا كان أبو طالب المشرك قد نفعه حبه لرسول الله فنرجو الله أن ينفعنا بحبه واتباعه صلى الله عليه وسلم.