لا يجوز قصر الصلاة في غير السفر، لأن القصر رخصة من الله تعالى يبدو فيها تيسير الله وتخفيفه ورحمته بالمسافر؛ إذ السفر كما في صحيح البخاري قطعة من العذاب، ولقوله تعالى : “وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة”
أما في السفر، فيتم قصر الصلاة الرباعية فقط فتصلى كل من “الظهر والعصر والعشاء” ركعتين ركعتين ركعتين، إذا كانت مسافة السفر تبلغ الثمانين كيلو مترا فأكثر، ويجوز للمسافر أيضا إضافة إلى القصر أن يتمتع برخصة الجمع للصلاة بين (الظهر والعصر) وبين (المغرب والعشاء) تقديما أو تأخيرا حسب ظروفها.