يقول فضيلة الشيخ الدكتور حسن عيسى عبد الظاهر :
الأفضل الرجوع إلى الفحص والتحاليل الطبية لمعرفة مدى صلاحية الخصية الموجودة والقيام بوظيفتها فإن بدت صالحة وتؤدي وظيفتها على وجه لا يؤثر ولايعوق عملية الإنجاب فلا داعي لإخبار المخطوبة بذلك. أما إذا كانت نتيجة الفحص والتحاليل الطبية تثبت أن فقدانه للخصية الثانية له تأثير على الحيوانات المنوية وعائق عن الإنجاب مستقبلا فحينذاك لابد من إخبار المخطوبة وتخييرها بين القبول وعدمه.
فقد أتى عمر بن الخطاب رجل عقيم وأخبره أنه خطب امرأة ولم يخبرها بأنه عقيم فأمره عمر أن يخبرها ويخيرها.