لا بأس إن أتى الرجل زوجته بعد أن انقطع عنها دم الحيض وقبل أن تغتسل بشرط أن تكون نظيفة في موضع القبل، حتى لا يصاب الرجل بأذى من بقايا دم الحيض، ولكن الأفضل أن يأتيها بعد الاغتسال؛ لأن الغسل من حكمته أنه يعطي المرأة حيوية وشغفًا لاستقبال الرجل، وقد يكون بهذا الجماع قد قدّر الله لهما الولد، فيكون قد وضع نطفته بعد أن سمَّى الله واستعاذ من الشيطان، فيكون قد وضع نطفته على طهارة.