إذا كانت هذه المحادثة بين شخصين من نفس الجنس فلا حرج فيها، إذا لم يكن في ذلك إضاعة للوقت بلا فائدة؛ لأن الإنسان مسؤول عن عمره فيما أفناه. وأما إذا كانت بين شخصين من جنسين مختلفين كذكر وأنثى، فالغالب أن يكون ذلك مثيرا لكوامن النفس وإثارة الغرائز، وربما أدى ذلك إلى مفسدة فلا يجوز.