الحمل مشيئة الله سبحانه وتعالى، وقد أراد للمرأة هذا الأمر، ولا يجوز أن تسقط هذا الجنين إلا إذا قطع طبيبين مسلمين يتصفان بالإيمان والعدل، أن هناك خطرًا محققًا على المرأة، والخطر المحقق هو حدوث أمر لا يمكن استعاضته؛ ولذلك على المرأة أن تستعين بالله ولا تعجز، وتسأل طبيبين فإن قدرا أن الأمر لا يتجاوز بعض المتاعب والآلام، فإن مع العسر يسرًا، والأجر على قدر المشقة. والواجب على المرأة أن تسأل أهل الذكر من الأطباء الموصوفين بالإيمان والعلم الدقيق في مهنة الطب، ويكون الحكم لهم وهم أهل الخبرة في هذا الباب، وإذا توقف الأمر عند حد المشقة فالصبر أولى.