لا يجوز للمسلم أن يمارس السباحة في حمام مشترك لما يترتب عليه من الاختلاط غير المشروع واطلاع على العورات التي حرم الشرع النظر إليها ولا يجوز هذا إلا في حالة الضرورة وبشروط .

يقول فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: نصر فريد واصل الأستاذ بجامعة الأزهر ومفتي مصر السابق:

إذا كان الإنسان يحتاج إلى علاج طبيعي لمرض ألم به، وقد نصحه الطبيب بالمعالجة من خلال ممارسة رياضة السباحة، ولا يوجد إلا حمامات سباحة مشتركة.

فإذا تحتم عليه ممارسة السباحة فالضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدر بقدرها، وعند الضرورة يتعاطى الإنسان الدواء بالمتاح إذا لم يوجد بديل يغنيه عن ذلك، ولكن ذلك بشروط:

أولا: تكون رياضة السباحة في وقت مبكر أو في أي وقت يضمن فيه البعد عن الاختلاط.

ثانيا: إن لم يمكن ذلك فيجب ممارسة هذه الرياضة في جانب من جوانب حمام السباحة حتى يكون المسلم بعيدًا عن الاختلاط.

ثالثا: إن لم يتمكن من ذلك فيجب عليه غض بصره ما أمكنه عند ممارسة هذه الرياضة.