الصدقة الجارية التي يرصدها الإنسان في حياته، وبعد مماته، يختلف أمرها في حياة المتصدق عن أمرها بعد وفاته، ففي حياته يصل ثوابها إليه ويجوز أن يهبها لأقربائه أو غير أقربائه، بل يكون في أن يهب ثوابها لأقربائه أجر الصدقة وأجر صلة الرحم، أما بعد وفاته فهو لا يستطيع أن يتصرف في شيء منها؛ ولذلك يصل ثوابها إليه تبعًا للحديث الشريف :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ، اللهم إلا إذا وهب شيئًا من هذه الصدقة في حياته وبعد مماته، فإن له ما نوى بإذن الله تعالى، وفي أي الحالات يصله ثواب من صدقته في حال حياته وبعد مماته.
الصدقة الجارية عن المتوفى
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هدي النبي عليه السلام في العشر الأواخر من رمضان
زكاة الفطر وقت الوجوب وكيفية التوزيع
حكم الاستمناء للصائم
تحديد ليلة القدر وفضلها ووقتها وهل هي ليلة عامة او خاصة
اعتكاف النبي وفضل العشر الآواخر
حكم اخراج قيمة زكاة الفطر
انقطاع دم الحيض أثناء نهار الصوم
تعريف الديوث: صفاته وحكمه
من شروط السفر الذي يجيز الفطر
ما يوجب القضاء والكفارة في رمضان
الأكثر قراءة