من دخل مكة وتعد الميقات المكاني ولم يحرم؛ فعليه أن يخرج إلى الحِل مثل التنعيم أو مسجد عائشة أو الطائف أو جدة ويحرم هناك ثم يعود فيؤدي عمرته، علمًا بأن عليه التوبة والتضرع إلى الله إذا كان أراد النسك ولم يحرم في الميقات المكاني؛ لأن الإحرام في الميقات المكاني شرط لصحة العمرة.