إن الله حرم اتيان المرأة في زمان وفي مكان أما الزمان فهو وقت الحيض أما المكان فهو الدبر قال تعالى: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله.

وما عدا ذلك من الأمور فهو مسكوت عنه وراجع الى رضا الطرفين واستمتاعهم دون إكراه ولا جبر وراجع أيضا الى عادات الناس وأعرافهم ومن زعم خلاف ذلك يطالب بالدليل ويمكن مراجعة تفسير القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها في سورة النور فيها ما يشفي الغليل.