إن الله حدد أوقات كل فريضة من فرائض الصلاة، وصلاة الصبح أو الفجر، وقتها منذ ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر حتى شروق الشمس، والمسلم الذي يهتم بأداء الصلاة يعينه الله سبحانه وتعالى، حتى إذا كان المسلم مهتمًًًا بموعد هام استيقظت له؛ لأن الذاكرة تعينه بأمر الله على ذلك، وعلى المسلم أن يستعين بعد فضل الله على الاستيقاظ باستخدام المنبه سواء في الجوّال الذي معه، أو بالمنبه، أو بأحد جيرانه يطرق عليه الباب، أو يطلب ممن يعلم أنه يستيقظ على صلاة الفجر أن يتصل به ليوقظه،  ولكن السهر أمام التلفاز حتى لو في بعض البرامج المفيدة فيمكن له سماعها في أي وقت آخر ينام مبكرًًا ليستيقظ مبكرًًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله جعل بركة هذه الأمة في بكورها، أعاننا الله وإياكم على أداء صلاة الصبح في موعدها، والأفضل أن تكون في المسجد مع الجماعة، فإن الملائكة الذين يتعاقبون فينا يشهدونها ويشهدون لنا بإذن الله.