الواجب على المؤمن والمؤمنة الطمأنينة في الصلاة وترك العبث لأن الطمأنينة من أركان الصلاة لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر الذي لم يطمئن في صلاته أن يعيد الصلاة . رواه البخاري ومسلم .

والمشروع لكل مسلم ومسلمة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وإحضار القلب فيها بين يدي الله سبحانه لقول الله عز وجل : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) .

ويكره له العبث بثيابه أو لحيته أو غير ذلك ؛وإذا كثر وتوالى حرم فيما نعلمه من الشرع المطهر وأبطل الصلاة ؛وليس لذلك حد محدود ، والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه ، وإنما المعتمد كونه عبثاً كثيراً في اعتقاد المصلي ، فإذا اعتقد المصلي أن عبثه كثير ؛وقد توالى ؛ فعليه أن يعيد الصلاة إن كانت فريضة ، وعليه التوبة من ذلك .

ونصيحتنا لكل مسلم ومسلمة العناية بالصلاة والخشوع فيها وترك العبث فيها وإن قل ، لعظم شأن الصلاة ، وكونها عمود الإسلام ، وأعظم أركانه بعد الشهادتين ، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة .