يجوز الحج والعمرة للمدين ويقع عنه ويصح ويسقط عنه حجة الإسلام، ولكن الأولى أن يؤدي دينه قبل أداء الحج؛ لأن الله لم يكلفه بالحج والعمرة إلا عند وجود الاستطاعة لقوله تبارك وتعالى: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً”، قال العلماء الاستطاعة تكون بالنفس أي يكون صحيحًا معافى من الأمراض ومن الشيخوخة ومن العجز، هذه هي الاستطاعة البدنية والاستطاعة الأخرى الاستطاعة بالمال بأن يكون مال الحج والعمرة فائض عن نفقته ونفقة أهله وديونه حتى يذهب ويرجع إلى الحج، لكنه إذا حج مع وجود الدين فإن الحج يكون صحيحًا ويكون بذلك قد أدى فريضة الإسلام