الربا المحرم نوعان :‏
الأول -‏ ربا النسيئة وهو أن يقول الدائن للمدين أتقضى الدين أم تربى فإن لم يقض الدين زاد فى المال، فيزيد الدائن فى الأجل .‏
فزيادة المال فى هذا النوع جاءت فى مقابل تأجيل موعد السداد .‏

الثانى -‏ ربا الفضل أو ربا الزيادة وهو أن يزيد فى التبادل فى المتفقين جنسًا، كتبادل ذهب بذهب، أو شعير بشعير ، أو نقود بنقود، فإذا اقترض شخص مائة جنيه من شخص آخر ثم ردها إليه مائة وعشرين، كانت العشرون الزائدة ربا محرمًا .‏
ومن هذا يتضح أن أية زيادة فى القرض، سواء كانت فى مقابل تأجيل سداد الدين، أو كانت مشترطة قدرًا محدداً، تصبح فائدة محرمة فى الإسلام .‏
وفى هذا الصدد جاء الحديث الشريف الذى رواه الدارقطني وغيره عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسم (‏الدينار بالدينار، والدرهم بالدرهم، لا فضل بينهما .‏.).