القِيام للقادِم ليس واجبًا، بل هو مباح، وقد يُندب للتكريم إذا كان القادم والدًا أو معلِّمًا أو شيخًا كبيرًا، لحديث الترمذي “ليس منّا مَن لا يرحَم صغيرَنا ويعرف حقّ كبيرِنا” ، ولحديث أبي داود ” إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشَّيبة المُسلمِ، وحامل القرآن غيرِ الغالي فيه والمتجافي عنه وذي سلطان مقسط.” .

ولا حرج في عدم القيام للقادِم لمن هو جالس للأكل، والأمر كله راجع للعُرف والعادة، فإن وجد أن القادم سيغضَب، وقد يضرُّه لو لم تقم له جاز له القيام، وإلا فلا حاجة إليه .