جاء في صحيح مسلم قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ “إذا وَلِيَ أحدُكم أخاه فليُحْسِنْ كَفَنَّه” قيل: العلّة في ذلك تزاوُر الموتى وتباهِيهم بالأكفان كما نصّ عليه في أحاديث أخرى، منها ما أخرجه الترمذي وابن ماجه والبيهقي “إذا وَلِيَ أحدُكم أخاه فليحسن كفنه، فإنّهم يتزاوَرون في قبورِهم” وقال ابن تيمية في فتاويه: إنّهم يتزاوَرون سواء أكانت المدائن متقارِبة في الدنيا أم متباعِدة. وقال الفقهاء بتحسين الأكفان لهذه العلّة.
وللسيوطي كتاب في ذلك عنوانه “شرح الصدور” وقال ابن القيم في كتاب الروح: إن الحيّ يرى الميت في مناِمه فيَستَخبِره، ويُخبِره الميِّت بما لا يعلمه الحيُّ فيصادِف خبره كما أخبر في الماضي والمستقبل.
والأمر مُغيّب واعتقاده يحتاج إلى دليل قاطِع، ومع ذلك فهو ممكن يجوز تصديقُه ولا يؤدِّي تكذيبُه إلى الكُفر.
تزاور الموتى في القبور
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة