إذا تمَّ زواج المسلم بالمسيحيّة على الطريقة المدنيّة بإيجاب وقَبول وحضور شاهدين مسلمين كان الزواج صحيحًا شرعًا، أما إجراؤه في الكنيسة على الطريقة المعهودة عندهم فلا يصحُّ، وإذا تحتَّم العقد في الكنيسة فليكن بعد إجراء العقد على الطريقة الشرعيّة في أي مكان آخر، وإلا فليكن العقد بعد الانتهاء من إجراءات الكنيسة، أما إذا لم يتحتم العقد في الكنيسة فلا حاجة إلى الذهاب إليها والعقد بها.