تعتبر شهادة الزور من أكبر الكبائر التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإذا ترتب على شهادة الزور أن أخذ المشهود له حق غيره فعلى شاهد الزور إن أراد التوبة أن يرد ما أخذه المشهود له إلى صاحبه ولو من ماله الخاص ، وإذا ترتب على شهادته الزور سجن بريء، فعليه أن يتقدم للقضاء ويعود في شهادته لتعاد محاكمته، أما إذا كان أثر هذه الشهادة قتلاً لبريء، فعليه الدية وصيام شهرين متتابعين ..

وإذا لم يترتب على شهادته الزور ضرر للآخرين، فعليه بالتوبة، والحج حينئذ مكفر للذنب ، قال صلى الله عليه وسلم : (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه).