إذا كان الذبح شكرًا لله على النعمة في بناء البيت لا أكثر فهذا لا بأس به، وإن كان الذبح عند زفاف العروس شكرًا لله على النعمة لإطعام الفقراء فهو كالوليمة المسنونة في الزواج، وقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْلَمَ على بعض نسائه، وأمر الصحابة بهذه السُّنَّة، فينبغي إذا قدِّمت هذه الأشياء أن تكون بنية طيبة، وألا تُلتزم فيها عادة قديمة لا أصل لها في الدين كالذبح على رجْل العروس، فإن كانت بنية غير هذه فلا يوافِق عليها الدين “انظر الوليمة في الجزء الأول من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام .