صحيح أن محو الأمية من الأهمية بمكان حتى إنه معدود من الواجبات العينية.

إلا أننا لا يمكننا أن نجعلها خيارا من خيارات الكفارة لأننا أمام نص لا يمكننا أن نقيس عليه ، فلا عمل بين الأصل والفرع من خلافات.

فتعليم الإنسان القراءة والكتابة لا يساوي تحرير من الرق وهبته نفسه يتصرف فيها كيف يشاء .

على أنه لا بأس بأن ينفق من الصدقات والزكوات على مشروعات محو الأمية الفاعلة إذا خصصت للفقراء، وباب الصدقة أوسع من الزكاة.