لا مانع من طلب الخَطيب ماء ليشربَه، أو دواءً ليتناوَلَه، وقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نزل من فوق المنبر وأخذ الحسَن الذي كان يتعثَّر في قميصه وأجلسه إلى جواره وهو يخطُب.

فالخطبة لا تبطُل بشيء من ذلك. لا بالأكل والشرب. ولا بالكلام العادي ولا بالحركة مطلقًا، والأولى أن يكون ذلك عند الحاجة وفي أضيق الحدود، وللعُرف دخل كبير في هذا الموضوع.