لا نظن أن تحديد اتجاه القبلة أمر فيه صعوبة،  فيمكن التعرف على القبلة من خلال استخدام البوصلة على وفق النشرة المرفقة بها، ومع تطور الأجهزة الألكترونية أصبح الأمر أكثر سهولة، ومن كان في بلاد اجنبية وكانت توجد مراكز إسلامية فيمكن الاعتماد على جهة المحراب فيها؛ لأن الغالب على المشيدين لهذه المراكز هو الحرص الشديد على تحري القبلة، فلا ينبغي التشكيك في صحة اتجاهها، وعلى المسلم أن يصلي فيها على حسب اتجاه القبلة فيها، إلا أن يتيقن أو يغلب على ظنه لوجود القرائن أن اتجاه القبلة فيها غير صحيح.