الزنا من الموبقات، وهو من الحدود التي شرع الله تعالى فيها حدا يجب تنفيذه فإن كان الإنسان محصنا (أي متزوجا) فالقتل، وإن كان لم يتزوج بعد فالجلد مائة جلدة . وذلك للرجل والمرأة على حد سواء.

وفعل الزنا جريمة كبرى في حق النفس، والمجتمع، كما أنه انتهاك حرمة بغير وجه حق، ويجب على الفاعل التطهر بالتوبة.

وفعله في رمضان معصية كبرى، فالصوم رادع فما بال من لم يردع؟ فلابد من مراجعة النفس حتى تتبين ما فيها، فالله تعالى مطلع يراه ويراها.

ولابد هنا من القضاء وفي الكفارة أقوال .

والأهم هو الوقفة مع النفس والتوبة الصادقة قبل لقاء الله تعالى بجريمة لم يقم عليها حد فيها.