مرتكب المعصية نتقرب إليه أكثر نفسيًّا وعاطفيًّا ونشبعه؛ لأنه عادة لا ينظر الزوج إلى غير زوجته ولا يأتي لهذه المحرمات إلا لفقده لهذه الأمور؛ ولعل العيب عند الزوجة، أما إذا كانت تقوم بواجبها كزوجة تتجمل له وتشبعه وتتقرب منه، فإن ذلك سيساعدها على أن يبتعد عن هذه الرذيلة التي ما أتاها غالبا إلا لأنه يفتقدها.

وإذا كانت هي تعطيه هذا الإشباع وتؤدي واجبها كزوجة ورغم هذا يستمر هو في معصيته، فإننا نقول للزوجة:

-استمري معه سيأتي الوقت الذي يقدرك ويرى فيك أنك خير من الأخريات، وعند ذلك سيكف عن هذا الفعل وينصلح حاله.

-استعيني بالله، واسألي الله أن يهديه ويتوب عليه وحببي إليه الإسلام والإيمان وذكريه بالقبر وبيوم الحساب، وبأن المعصية لذتها تنتهي وتبقى عواقبها الوخيمة.

والله تعالى أعلم.