صلاة الجنازة كأية صلاة لابد لها من شروط لصحتها ومنها الطهارة من الحَدَثِ والنَّجس، في البدن والثوب والمكان، وذلك باتفاق العلماء، روى مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان يقول: لا يصلِّي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر .
لكن جاء في كتاب الزواجر لابن حجر الهيتمي ” ج2 ص 361 ” أنه حَكَى عن الشعبي وغيره من السلف جواز صلاتها بغير وضوء، ونسب إلى الشافعي، وهو غلط وفي حاشية الشرقاوي على التحرير ” ج1 ص 312 ” في فقه الشافعية، أن هذا القول حُكي أيضًا عن ابن جرير، كما حُكي عن أبي حنيفة الاكتفاء بالطهارة لها بالتيمُّم حتى لو كان بجوار النَّهر .
ومن هذا يُعْلَم أن من يصلِّي على الجنازة وهو لابس للحذاء، إن كان الحذاء طاهرًا صحت صلاته، وإن كان متنجسًا فلا تصح عند جمهور العلماء، أما الدعاء للميت بدون طهارة فلا مانع منه .
هل تجب الطهارة لصلاة الجنازة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة