بحلول شهر رمضان الكريم، تتجدد التساؤلات حول الأحكام الشرعية التى تضع ضوابط محددة للتعامل في المجتمع وخاصة بين الأفراد مع بعضهم البعض، خاصة وأن البعض يدعى قول : “خلقي ضيق بسبب الصيام”، مما يجعله يقدم على السب “الشتم”، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى فرض الصوم تهذيبا للنفوس، وتقوية للأبدان، وترسيخا للإيمان والتقوى ومكارم الأخلاق فى نفس المسلم وسلوكه، حتى تصفو روحه ويشرق الإيمان فى قلبه، وترتقي أخلاقه ليحقق تقوى الله فى السر والعلن.

وسباب الصائم وكلامه السيء من معاصي اللسان، وهي تنقص أجر الصيام لأنها من الزور الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ” من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”. والزور هنا بمعنى الباطل.