لا يحق للمرأة أن تطلب الطلاق بلا ضرورة ولا مقتض شرعي لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” أيما مرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة . [رواه أصحاب السنن وحسنه الترمذي]. فعلى المرأة أن تتقي الله، ولا تتعجل في طلب الطلاق.
فإن طلبت الطلاق ووافقها الزوج إلى ما طالبت به، فلها حقوقها المترتبة على الطلاق، مثل مؤخر صداقها، ونفقة متعتها.
كما يمكن للزوج ألا يطلقها حتى تفتدي منه وتطلب الخلع وترد له ما أخذته منه أما إذا رأى أن يخليها ويطلقها فلها بالطلاق ما استوجبه على نفسه.