الاستمناء يكون حراما إذا كان المقصود منه استجلاب الشهوة أما ممارسة العادة السرية إذا كان بقصد تسكين الشهوة الجامحة فلا حرج في ذلك ، ولكن الذي نؤكد عليه هو أنه لا يجوز للزوج أن يغيب عن زوجته للدرجة التي تجعل الشهوة تشتد بها بحيث لا تجد متنفسا إلا في ممارسة العادة السرية ولذلك وقت الفقهاء مسألة بعد الزوج عن زوجته وحددوا المدة التي لايجوز للزوج أن يتجاوزها في غيابه عن زوجته.