يجب على الإمام والمأموم جميعًاً قراءة الفاتحة لأنها ركن من أركان الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب”، والنكرة في سياق النفي تعم، فكلمة صلاة نكرة وقعت بعد نفي فتشمل كل صلاة، ومن لم يدرك قراءة الفاتحة خلف الإمام وجبت عليه قراءتها حتى ولو تأخر عن متابعة الإمام في الركوع ثم يلحق به، أما لو دخل الصلاة فوجد الإمام راكعًاً فإنه يركع معه، ويتحمل الإمام في هذه الحالة فقط الفاتحة عن المأموم.