لا يجوز الاقتراض من البنك الربوي إلا في حالة الضرورة التي تبيح المحضورات كما يقول الله سبحانه وتعالى:( فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه)، والضرورة هي أن تصل الحالة إلى أن يعتقد الإنسان أنه يفقد نفسه أو عرضه أو جزءًا من بدنه.ـ
ويمكن التعامل عن طريق البنوك الإسلامية من خلال المرابحات التي تطبق في البنوك الإسلامية.ـ
والاقتراض من البنك الربوي يغرق المسلم في مزيد من الديون والفوائد التي تتراكم (فيزيد الطين بلة).

وليحاول الأنسان اللجوء إلى أصحاب الخير والاقتراض منهم ولا يقترب من الربا لأن الله سبحانه وتعالى حذر منه قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)