شراء الكمبيوتر عن طريق القرض الربوي لا يحرم استخدامه ، ولكن إثم الاقتراض بالربا يبوء به صاحبه إذا لم يبادر بالتوبة إلى الله تعالى ، أما الانتفاع بجهاز الكمبيوتر بأي وجه من وجوه الانتفاع المأذون فيها شرعا فهو جائز وعلى من اقترض بالربا أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا وأن يكثر من الاستغفار وعمل الصالحات وأن يسارع بقضاء ما عليه من دين حتى يخرج من الربا.

فالله سبحانه وتعالى يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَٰلِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ) سورة البقرة(278 – 279)