قراءة القرآن في أي مكان طاهر محترَم لا حرج فيها مطلقًا، إذا قصد بها ذكر الله والتعبد ورجاء الثواب من الله سبحانه، أو التعليم الغير كيفية التلاوة، أو أحكام القرآن وهدايته، ويدلُّ على ذلك إطلاق قوله تعالى: (الذينَ يَذْكُرون اللهَ قِيامًا وقُعودًا وعَلَى جُنُوبِهِمْ) (سورة آل عمران : 191).

قال تعالى : (يا أيُّها الذينَ آَمنوا اذْكروا اللهَ ذِكْرًا كَثيرًا. وسبِّحوه بُكرةً وأَصيلاً) (الأحزاب : 41، 42).
والقرآن أشرف الذِّكر، وذلك إلى جانب ما ورد من الحث على قراءة القرآن.