يقول أ.د ماهر السوسي  ـ الأستاذ المساعد في الشريعة بالجامعة الإسلامية بغزة ـ فلسطين ـ :
صحيح أن المتوفى عنها زوجها تقضي عدتها في بيت الزوجية، هذا إذا كان ممكنا ويجوز أن تنتقل المعتدة إلى بيت أكثر أمنا وراحة لها من بيتها الذي هي فيه، وخصوصا أنها امرأة كبيرة تحتاج إلى رعاية وتحتاج إلى من يعتنى بها؛ وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب من فاطمة بنت حبيش أن تنتقل من بيت الزوجية لتكمل عدتها في بيت ابن أم مكتوم بسبب خصومة كانت بينها وبين أهل زوجها، كما جاء في بعض روايات هذا الحديث، وفي هذا دلالة على أن للمعتدة أن تنتقل من بيت الزوجية إلى بيت غيره إذا كان هناك ما يبرر ذلك.