عذاب القبر ثابت في القرآن، والله تعالى يقول: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَونَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، وجمهور المفسرين على أن قوله تعالى (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) في عذاب القبر، لأن العطف يقتضي المغايرة، وعطف عليه بعد ذلك (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ) فيكون العذاب مقصودًا به ما قبل قيام الساعة.
والأحاديث التي وردت في عذاب القبر تصل إلى مرتبة التواتر.