يقول الله تعالى: “حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ”، والبرزخ هو الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهو القبر، ثم ما جاء في قوله تعالى: “النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ الْقِيَامَةْ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَونَ أَشَدَّ الْعَذَاب”، وهذه الآية أصل لأهل السنة والجماعة في إثبات عذاب القبر، حيث إن النار التي يعرض عليها آل فرعون تكون في القبر، ثم ما جاء في هدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، بقوله: “القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار