حكم لمس المصحف أو مسّه ينطبق على المصحف المستقل أي الآيات والسور أي ما يعرف عندنا بالمصحف، أما المصاحف المهمشة بترجمة المعاني وتفسيرها، فليس لها حكم المصحف في المس أو اللمس، ومس المصحف لغير المسلم، أي المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية، فلا نرى حرجا من أن يقرأ غير المسلم في هذه الكتب؛ لأن الغرض منها هو التعريف بالقرآن لكل أمة بلسانها، ولا يتحقق هذا التعريف إلا إذا لمسوا هذا الكتاب وقلّبوا صفحاته.