النمل أمة من الأمم، وقد كرّمها الله سبحانه وتعالى بذكر اسمها في القرآن الكريم، وبيّن أن هذا النمل له لغة وقد فهمها سيدنا سليمان عليه وعلى النبيين أفضل الصلاة والسلام، وقتل النمل يعد محرمًا؛ لأنه لا يؤذي أحدًا إلا إذا تعرض له أحد بسوء، فإنه يدافع عن نفسه شأنه في هذا شأن غيره من الحشرات والحيوانات.

ولكن إذا كان هذا النمل يؤذي المباني أو المزروعات أو الأثاث كالنمل الأبيض مثلاً، فإنه يحل إبادته وإبعاده عن الموضع الذي يوجد فيه؛ وذلك لما ينتج عنه من أضرار مادية بالزرع والأثاث والمباني، وكل ما يؤدي إلى ضرر فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار“.